ماذا يحدث عند التوقف عن شرب الكحول؟

أعراض انسحاب الكحول

عند الإقلاع عن الكحول فجأةً دون إشراف طبي متخصص، تبدأ أعراض انسحاب الخمر بالظهور بوضوح على الشخص، حيث تؤثر بالسلب على صحته النفسية والجسدية، و تختلف الأعراض ما بين أعراض خفيفة وأعراض متوسطة وأعراض شديدة، وذلك على حسب عدة عوامل نتناول أبرزها فيما يلي:-
تزداد أعراض ترك الكحول سوءًا عند تناول الشخص لكميات كبيرة من الكحول بشكل يومي، أما إذا تناول كمية قليلة، فيعني ذلك أن الأعراض ستكون خفيفة إلى متوسطة.
تزداد أعراض الانسحاب بشكل كبير بناءً على طول مدة الإدمان، فكلما استمر الشخص في تناول المواد الكحولية لمدة طويلة، كلما كان أكثر عُرضة للإصابة بأعراض انسحابية خطيرة سواء جسدية أو نفسية، أما إذا قلت المدة فستكون الأعراض أقل شدةً.
كذلك تزداد الأعراض إذا كان الشخص لديه تاريخ مرضي، كأن يعاني من أمراض الجهاز التنفسي، أو أمراض القلب، أو أن يعاني من الأمراض التي تصيب الكبد، حيث تتفاقم لديه الأعراض بشكل خطير، والتي يمكن أن تهدد حياته.
يكون الشخص أكثر عُرضة لأعراض شديدة، إذا كان يتناول المواد الكحولية مع نوع آخر أو أكثر من المخدرات، فيصعب عليه التوقف عن التعاطي، وفي تلك الحالة من الأفضل الاستعانة بمركز طبي متخصص كمركز قويم لعلاج الإدمان، والذي يساعد على تقليل حدة الأعراض.

وتشتمل الأعراض الانسحابية للكحول التي تصيب المدمن على المواد الكحولية على ما يأتي:-

أعراض خفيفة أعراض متوسطة أعراض شديدة
  • ينتاب الشخص الصداع المستمر.
  • يعاني من مشاكل في النوم.
  • كذلك يشعر بعدم انتظام ضربات القلب.
  • يعاني من القلق والتوتر.
  • يعاني من تقلبات مزاجية، فيلاحظ عليه الانفعال والعصبية الزائدة.
  • يلاحظ عليه العدوانية عند التعامل مع أسرته وأصدقائه.
  • يعاني كذلك من اضطرابات شديدة في المعدة كالقيء.
  • أيضًا يشعر بارتعاش في يديه.
  • ينتاب الشخص القلق الحاد.
  • تزداد حدة الصداع النصفي.
  • الأرق المزمن.
  • اضطرابات مزاجية حادة.
  • التعرض لآلام شديدة في المعدة.
  • ارتفاع ضغط الدم لدى الشخص بصورة غير طبيعية.
  • تزداد سرعة ضربات القلب بشكل مستمر.
  • يُعاني الشخص كذلك من ارتفاع في درجة الحرارة.
  • يتعرض الشخص إلى نوبات من القلق والصرع بشكل مستمر، والتي قد تستمر لمدة طويلة في اليوم الواحد.
  • يعاني الشخص من الهلاوس البصرية وكذلك السمعية بصفة مستمرة.
  • كذلك يعاني من تشتت الانتباه.
  • يعاني من العصبية الزائدة دون سبب واضح.
  • يصاب الشخص باكتئاب شديد، وهو من أشد أعراض الإقلاع عن الكحول، حيث يُسمى باكتئاب ما بعد الكحول، والذي قد يجعله في حالة من الوحدة الدائمة، والتي قد تؤدي به إلى التفكير في الانتحار، أو الانتحار بالفعل.

👈لدينا مركزين لعلاج الإدمان بجدة والرياض 👈اتصل بنا للاستفسار وحجز العلاج بسريه تامه (العلاج ليس مجاني)

كم تستمر اعراض انسحاب الكحول من الجسم؟

تختلف مدة انسحاب الكحول من الجسم من شخص لآخر، وذلك حسب حدة الأعراض الانسحابية التي تصيب الشخص، ولكنها في الغالب تتراوح من يوم إلى أكثر من ثلاثة أيام، وعند البعض الآخر يمكن أن تتراوح من ثلاثة أيام إلى خمسة أيام وأكثر، وفيما يلي نستعرض بالتفصيل المدة الزمنية التي تنتهي عندها اعراض انسحاب الكحول:-

          الأعراض                المدة
إصابة الشخص بأعراض خفيفة كالأرق أو الضعف العام، أو الصداع، أو آلام خفيفة في المعدة. في تلك الحالة تستمر الأعراض الانسحابية للكحول من 12 ساعة إلى يوم كامل كحد أقصى.
إصابة الشخص باضطرابات في التنفس بشكل طبيعي، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو أمراض الكبد، وكذلك إصابته بالتوتر الشديد. تستمر هذه الأعراض في الغالب من يومين إلى ثلاثة أيام.
معاناة الشخص من الهلاوس والتهيؤات البصرية والسمعية، والاكتئاب الحاد، وكذلك من الهذيان واضطرابات الأمعاء الشديدة، بالإضافة إلى آلام الصدر. تنتهي تلك الأعراض بين ثلاثة أيام إلى خمسة أيام وأكثر، وذلك على حسب تلقي الشخص العلاج في تلك الفترة، حيث قد تستمر معه أكثر من ذلك.

نصائح لتخفيف الأعراض

يمكنك تخفيف أعراض انسحاب الكحول سريعاً كإسعافات أولية وذلك باتباع الاتي:-

  • من المهم الابتعاد عن الأماكن التي كان يتعاطى فيها الشخص الكحول من قبل.
  • ينبغي تجنب أي مواقف قد تثير في نفسه الدافع لتناول الكحول، كذلك ينبغي تجنب المواقف الصادمة والحزينة التي قد تكون عاملًا رئيسيًا في زيادة حالة الاكتئاب لدى الشخص.
    اتباع روتين يومي منتظم.
  • الالتزام بممارسة الأنشطة الرياضية بشكل يومي، بما في ذلك الأنشطة الجماعية.
  • ممارسة أنشطة اليوجا والتأمل، والتي تساعد الشخص على الشعور بالراحة النفسية.
  • الانضمام إلى الأنشطة التطوعية والاجتماعية.
  • تناول كميات كبيرة من المياه بعد التوقف مباشرة، وذلك للتخلص من سموم الكحول.
  • اتباع نظام غذائي صحي، وتناول وجبات الطعام في موعد ثابت.
  • النوم والاستيقاظ بشكل منتظم.
  • الاستعانة بمركز لعلاج الإدمان كمركز قويم، وذلك للتحكم والسيطرة على أعراض الانسحاب بشكل نهائي.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الطرق تعد خطوة أولى يتبعها التوجه إلى مركز علاجي كمركز قويم، فلا ينبغي الاكتفاء بها فقط، بدون مركز مختص.

كيفية علاج الأعراض الانسحابية للكحول؟

تعمل بعض الطرق العلاجية التي يتبعها مركز قويم على الحد من أعراض انسحاب المواد الكحولية بشكل نهائي، وتتمثل في الآتي:-

العلاج الدوائي

يأتي العلاج بالدواء في مقدمة العلاجات التي يتبعها المركز، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في التخلص من سموم المواد الكحولية وقبل أن يتم تقديم الأدوية اللازمة، يتم الوقوف على حالة الشخص ومدى شدة الأعراض الظاهرة عليه، وذلك حتى يتسنى تقديم جرعات الأدوية التي تناسب حالته.

العلاج السلوكي

يتم تدريب الشخص على اكتساب مهارات مختلفة كالتحكم في السلوكيات، وعدم اللجوء إلى إدمان الكحول بمجرد رؤيته أو تذكره، كما يتم تدريبه على مهارات التفكير والتواصل الاجتماعي.

العلاج النفسي

يعمل الأطباء المختصين في الصحة النفسية على جعل الشخص يتعافى نفسيًا من آثار التجربة السابقة، وذلك بصورة نهائية، كذلك يتم توجيه أسرته للتعامل معه بشكل أفضل نفسيًا.

العلاج التأهيلي

ذلك العلاج يعمل على تأهيل الشخص على التعامل مع أفراد المجتمع مرة أخرى، وذلك بصورة طبيعية، حيث يتم توجيهه نفسيًا للتعامل مع المواقف الحياتية التي قد يتعرض لها فيما بعد.

الخاتمة

عند قرارك بالتوقف عن تناول الكحول، لا بد من التوجه على الفور إلى مركز قويم لعلاج الإدمان، وذلك لعلاج أعراض انسحاب الكحول بشكل نهائي بدلًا من تفاقم الأعراض إلى وضع خطير قد يهدد حياتك وحياة المحيطين بك.