أنواع الكحول والخمور وأشهر أسمائها
الكحول هو مادة كيميائية لها تأثير نفسي تكون على هيئة شراب سائل، ويعتبر الإيثانول المكون الأساسي والرئيسي لجميع المشروبات الكحولية، ومن أشهر أسماء الكحول (البيرة، النبيذ، ويسكي، فودكا، عرق، شامبانيا وغيرها ) وتنقسم المشروبات الكحولية إلى نوعين رئيسين وهما المشروبات الكحولية المخمَرة ومشروبات كحولية مقطرة وفيما يلي تفصيل لكل نوع منهم.
المشروبات الكحولية المخمَرة
يعتمد هذا النوع على تخمير المادة سواء كان مصدرها الفواكه مثل (التمر والعنب والزبيب والتفاح) أو أساسها الحبوب مثل (الشعير، الذرة، البطاطس، النشا، السكر، العسل)، ومن أشهر المشروبات الكحولية المخمَرة البيرة.
المشروبات الكحولية المقطَرة
طريقته تعتمد على تقطير الكحول، ويعتبر العرب هم أول الكيميائيين الذين عملوا على تقطير الكحول وصنعه بشكل صافي تماماً، وتم تصدير هذه الطريقة للغرب وما زال يطلق عليه باللغة الانجليزية إسم (Alcohol)، ومن أشهر أنواعه الويسكي.
هناك العديد من أنواع المشروبات الكحولية بتركيزات مختلفة، وسنوضح الفرق بين الكحول والخمر والنبيذ، حيث أن مصطلح الكحول هو المادة العضوية الموجودة في كلٍ من البيرة والمشروبات الكحولية والنبيذ الذي يحتوي على تركيز كحول أقل غالبًا من 15%.
بينما الخمر يشير إلى الكحول الذي مر بعملية التقطير وعادةً يكون تركيز الكحول في الخمرة أكثر من 30%، وتختلف أنواع المشروبات الكحولية طبقًا لتركيز الكحول لذلك يكمن الفرق بين الخمر والبيرة في تركيز الكحول كما سنوضح في الجدول التالي، أشهر أنواع المشروبات الكحولية:
| البيرة | تحتوي على تركيز 4%،6 % من الكحول، قد يقل في بعض الأنواع منها مثل البيرة الخفيفة، وتعتبر البيرة من أشهر المشروبات الكحولية المنتشرة بين الناس. |
| النبيذ | يوجد منه عدة أنواع بتركيزات مختلفة تتراوح بين 12% - 14%. |
| ساكي | هو مشروب كحولي مصنوع من الأرز المخمر، يحتوي على تركيز كحول يبلغ 16%. |
| ويسكي | مصنوع من الحبوب المخمرة مثل القمح والشعير، ويتراوح تركيز الكحول فيه من 40٪ إلى 50٪. |
| الفودكا | أحد أنواع المشروبات الكحولية عديمة الرائحة المصنوعة من الحبوب المخمرة والبطاطس، ولا يمكن شم رائحة الفودكا عندما يشربها الشخص بكميات قليلة، وهي تشبه رائحة الفواكه كما يقول البعض أو رائحة طلاء الأظافر، وتحتوي الفودكا على تركيز كحول يصل إلى 40%. |
اضطراب تعاطي الكحول والفرق بينه وبين المخدرات
هو اضطراب يحدث عند عدم القدرة على التوقف عن شرب الكحول، بالرغم من معرفة الآثار السلبية له على الصحة وعلى المجتمع وبهذا يصبح الشخص مدمن على الكحول.
قد يكون هذا الاضطراب خفيفًا أو شديدًا طبقًا لعدد الأعراض الظاهرة على الشخص، ومنها:-
- شرب الكحول بكميات أكثر مما كان ينوي المدمن أن يشربه.
- عدم القدرة على تقليل كميات الشرب أو التوقف عنه.
- قضاء معظم الوقت في شرب الكحول.
- تأثر الحياة المهنية والعلاقات الأسرية.
- التخلي عن الأنشطة والأشياء التي كانت ممتعة له.
- التعرض للأذى سواء أثناء القيادة أو السباحة أو في غيرها من الأوقات بسبب تأثير الكحول.
- الحاجة إلى شرب كميات أكبر من الكحول للحصول على نفس الإحساس المعتاد عليه.
- ظهور أعراض انسحابية عند محاولة تقليل كميات الشرب أو التوقف عنه.
يتسبب شرب الكحول في الإدمان مثل المخدرات، لكن هناك فرق بين الكحول والمخدرات في التركيب والاستخدامات والتأثير على الدماغ، لذلك سنوضح الفرق بين الكحول والحشيش كمثال لإحدى أنواع المخدرات في عدة نقاط منها:
التكوين
الكحول مادة كيميائية تتكون من مجموعة ألكيل مع مجموعة هيدروكسيل واحدة على الأقل، بينما الحشيش يتم استخراجه من نبات القنب.
التأثير على الدماغ
تأثير الحشيش على الدماغ ينتج عنه هلاوس والشعور بالارتباك، بينما تأثير الكحول على الدماغ ينتج عنه السكر وفقدان في الذاكرة المؤقتة.
الاستخدام
الحشيش قد يستخدم طبيًا في بعض الحالات مثل الصرع ومضاد للتشنجات، بينما يشيع استخدام الكحول في المشروبات الكحولية التي تنتشر بين الناس خاصةً في المناسبات.
الرائحة
رائحة الخمر أو الكحول كمشروب تشبه رائحة طلاء الأظافر، ويمكن أن تسكر في حالة استنشاقه بكثرة فقد ثبت أن الإشارات الشمية الناتجة عن شم رائحة الكحول تقلل من مثبطات الاستجابة، ويمكن أن تجعل الشخص يشعر ببعض النعاس. وتكون رائحة مدمن الكحول نفاذه يمكن ملاحظتها بسهولة عن طريق الفم والعرق وغالبا ما تشبه رائحة الخضروات الفاسدة وتزول في مدة تتراوح بين ساعة 12 إلى 24 ساعة، ولهذا يقوم مدمني الكحول بابتكار طرق للتخلص من رائحة الكحول في الفم مثل شرب الليمون أو أكل البقدونس أو غسل الأسنان أكثر من مرة ولكن كل المحاولات تبوء بالفشل.
نفس مدمن الكحول
عند شرب كميات كبيرة من الكحول يتسبب في جفاف الفم الذي يتسبب في نمو البكتيريا فتكون رائحة الكحول في الفم كريهة وعند تناول كمية من الطعام مع شرب الخمر تصبح رائحة الكحول في الفم مثل الأسيتون.
العرق
يتسبب التفاعل الكيميائي بين الكحول والجسم في ظهور رائحة سيئة للجسم ومميزة لشارب الكحول عن طريق:
إفراز الكحول غير المستقلب من مسام الجلد عن طريق العرق.
خروج مادة تسمى الدياستيك من هذا التفاعل الكيميائي، والتي تشبه رائحتها رائحة الخل.
يتسبب شرب كميات كبيرة من الكحول في زيادة التعرق، مما ينتج عنه زيادة نمو البكتيريا وبالتالي ينتج عن رائحة الكحول في الجسم رائحة سيئة جدا تشبه العفن.
البول
يتسبب شرب الكحول في زيادة التبول مع الإفراط في التعرق، فيتسبب في نمو البكتيريا بتركيز أعلى في البول.
مما يجعل رائحة الكحول تشبه رائحة الخضروات الفاسدة في البول، التي قد تبدو قوية في الحمام بعد تبول مدمن الكحول.
الخاتمة
شرب الكحول بكميات كبيرة وإدمانه يتسبب في حدوث أضرار بالغة على المدمن وعلى المجتمع، لكن يمكن التغلب على إدمانه في مركز قويم المتخصص في علاج الإدمان، والذي يضمن العلاج في سرية تامة دون انتكاسة.
