الفرق بين المدمن والمتعاطي والمريض النفسي

ما الفرق بين المدمن والمتعاطي

يمكن التفريق بين المدمن والمتعاطي والمريض النفسي من خلال الجدول المذكور أدناه:

أوجه المقارنة  المتعاطي المدمن المريض النفسي
التعريف  المتعاطي هو من يتناول نوع من المخدرات أو الممنوعات بشكل عابر غير منتظم، وليس كل من تعاطى المخدرات أصبح مدمنًا، كما أنه لا يمكن تحديد  عدد مرات  التعاطي حتى يصبح الفرد مدمنًا  حيث  تختلف أجسام وأدمغة كل شخص عن الآخر لذلك يمكن أن تكون ردود الأفعال مختلفة فقد يصبح بعض الناس مدمنًا  بسرعة، أو قد يستطيع الشخص التحكم في نفسه من سيطرة العقار ولكن يحدث ذلك بمرور الوقت، وقد لا يستسلم شخص أخر لهذا ابدًا وذلك يختلف حسب العوامل البيئية والاجتماعية، وكذلك العمر من شخص لأخر.  المدمن هو شخص  يُظهر عقلة حاجة قهرية  أو دائمة أو فسيولوجية أو نفسية لمادة معينة أو سلوك أو حتى نشاط يشكل عادة له ويصعب السيطرة عليه مما يؤثر ذلك بالسلب على ممارسة حياته اليومية بشكل صحيح، ويعاني المدمن دائمًا من أعراض انسحابية عند الرغبة في التوقف عن تناول المادة المخدرة.

يشير المرض النفسي إلى مجموعة واسعة من حالات الصحة العقلية و الاضطرابات التي تؤثر على المزاج العام للشخص وكذلك تفكيره وتغيرات في سلوكه بشكل عام،  وتشمل الأمراض النفسية أمثلة متعددة مثل: الأمراض العقلية، الاكتئاب واضطرابات القلق وانفصام الشخصية واضطرابات الأكل وكذلك السلوكيات الإدمانية، ولكن لا يعد كل مريض نفسي مدمن والعكسـ حيث أنه يوجد فرق بين المدمن والمريض النفسي.

 كما أنه لا يرى مشكلة في خرق القوانين في سبيل تحقيق رغباته، وعادة لا يكون معظم متعاطي المخدرات مرضى نفسيين، ولكن معظم المرضى النفسيين يميلون إلى الاعتماد على المواد الكيميائية في الانتشاء و الحصول على محفزات الدماغ. 

الأعراض
  • الإهمال في الشخصية.
  • عدم الإنجاز في العمل والدراسة.
  • فقدان الشهية.
  • اضطرابات في النوم.
  • التقلبات المزاجية المستمرة.
  • الحاجة الملحة والدائمة في الحصول على المادة المخدرة.
  • زيادة تعاطي الجرعات باستمرار، وينتج عن ذلك بمرور الوقت عدم الإحساس بالتأثير.
  • صعوبة التحكم في التعاطي والإقلاع عنه إلا بالاستعانة بمركز لعلاج الإدمان مثل مركز قويم لعلاج الإدمان.
  • يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية بشكل مستمر.
  • حدوث اضطرابات في المزاج.
  • الشعور بالقلق والخوف الدائم المستمر دون وجود سبب يستدعى ذلك.
  • يميل المريض النفسي إلى البحث عن الإثارة ومن المرجح أن ينغمس في القرارات المندفعة والسلوكيات الخطرة من أجل ذلك وهذا هو السبب في انجذابه الى إدمان المخدرات أو الكحول. 
  •  يشعر الشخص المصاب بالحاجة إلى التعاطف قليلا من قبل الآخرين. 

👈لدينا مركزين لعلاج الإدمان بجدة والرياض 👈اتصل بنا للاستفسار وحجز العلاج بسريه تامه (العلاج ليس مجاني)

الفرق بين الإدمان والتعود

من ناحية الصحة العقلية يكون الفرق بين العادة والإدمان طفيف بقدر ما هو خطير، حيث يفصل بينهم خيط رفيع على الرغم من اشتراك الفعلين في نفس السلوكيات المؤدية لهم ولكن التعرف على الفرق بينهما، يمكن أن يساعد في فهم الاختلافات بين الفعلين في اتخاذ قرارات أفضل وتجنب فقدان السيطرة والوصول إلى مرحلة الإدمان، ويمكن التفريق بينهم على النحو التالي:

الإدمان

الإدمان يكون أقوى من العادات و في معظم الأحيان يصبح هو المسيطر على الفرد والمتحكم في سلوكه وقد يؤدي ببعض الناس إلى بذل تضحيات كبيرة وقد يودي بحياته من أجل الالتزام بمتابعة المادة أو السلوك المدمن له.

وربما يكون أهم الفروقات بين العادة والإدمان هو أنه قد يكون الاختيار ممكنًا مع التعود، أما إذا تعلق الأمر بالإدمان فإن اتخاذ أي قرارات واعية معه قد تكون صعبة لغالبية الناس؛ بسبب اعتمادهم على مادة أو سلوك معين.
كما ترتبط سلوكيات الإدمان بأنظمة المكافآت في الدماغ البشري وذلك يفسر قوتها في تجريد الناس من القدرة على اتخاذ قرارات واعية، ويكون الإدمان ناتج عن السعي المتكرر لتحقيق أهداف جذابة للدماغ.

ولكن أجريت بعض الدراسات لتفسير الظاهرتين وأثبتت أن الإدمان هو نقطة النهاية لسلسلة من التحولات فمثلا:
يتحول الأمر من تناول المخدرات بشكل طوعي أو ترفيهي إلى عادة ومن ثم يتحول الأمر إلى الفقدان التدريجي للسيطرة على تعاطي المخدرات فيصبح إدمان وفي هذا السياق يكون التفسير هو أن العادة مقدمة للإدمان.

التعود

يمكن تعريف العادة والتعود في النقاط التالية:

  • أنها سلوك روتيني منتظم لا يمكن التخلي عنه ويزيد التعلق به كلما استمر.
  • العادة هي شئ يمكن التخلص منه أما الإدمان يكون تكرار سلوك معين من دون وعي كامل من الشخص، كما يشعر بقدر كبير من الانزعاج إذا لم ينفذ هذا السلوك.
  • اعتياد العقل على فعل أمرٍ ما بشكل دوري ودائم حتى يصبح تلقائي ولكن بوعي وإدراك من الشخص وذلك مثل:
    العادات الصباحية للفرد مثل تنظيف الأسنان بمجرد الاستيقاظ والاستحمام أو وصنع القهوة وما إلى ذلك من أفعال و بمرور الوقت يصبح تسلسل هذه السلوكيات متسقًا وتلقائي ويمكن تأثر الشخص إذا حدث خلل في هذا الروتين.

الخاتمة 

في الختام نكون قد أوضحنا الفروقات البسيطة بين الإدمان والعادة كما ذكرنا ‏الفرق بين المدمن والمتعاطي والمريض النفسي  والعوامل المؤثرة في إحداث ذلك، لذا يجب على الأهل توفير بيئة صحية لأولادهم خاصة في سن المراهقة حيث يكون الفرد في اتم الاستعداد للانحراف  إلى ذلك الطريق.