أبرز نتائج تعاطي المخدرات

ما هي نتائج تعاطي المخدرات

نتائج تعاطي المخدرات وخيمة بل كارثية على حياة الفرد وسلامته الشخصية، فتصيبه بالعديد من الأمراض المزمنة والخطيرة التي تهدد حياته، وينتابه هواجس وأزمات نفسية لا يمكن تخطيها بسهولة، أيضًا تتأثر حياته الاجتماعية بشكل كبير، فلا يستطيع التواصل مع المحيطين به بشكل جيد، إلى جانب شعوره بالعزلة والوحدة.
كذلك فإن تعاطي المخدرات يؤثر بالسلب على أسرة المدمن بشكل أو بآخر، كحدوث مشاكل عائلية وأزمات مالية وخلاف ذلك، أيضًا يتعدى تأثير المخدرات إلى المجتمع مثل حدوث جرائم عديدة تروع الأفراد وتهددهم، وغير ذلك من الآثار المدمرة التي نوضحها في السطور التالية.

الآثار على الفرد

يحث مركز قويم لعلاج الإدمان على ضرورة التوقف الفوري عن تعاطي المخدرات، والبدء بتلقي العلاج اللازم في أحد فروعه، وذلك ليعيش الفرد حياة سوية وصحية، لمركز دائم التحذير من آثار تعاطي المخدرات المدمرة على صحة الفرد الجسدية والنفسية، وأيضًا على حياته الاجتماعية، وتتمثل تلك الآثار في الآتي:-

الآثار الجسدية    الآثار النفسية  الآثار الاجتماعية 
حدوث تليف في خلايا الدماغ نتيجة تعاطي المخدر بجرعات زائدة. الإصابة بنوبات الخوف والشعور الدائم بالقلق، نتيجة تأثير المخدرات على كيمياء الدماغ، مما يجعل المتعاطي يشعر بالخوف والهلع الشديد.  يدخل متعاطي المخدرات في حالة من العزلة الشديدة، فلا يتأقلم مع المقربين لديه، ونجده يبعد نفسه بشكل دائم عن أي تجمعات أو نشاطات اجتماعية.
الإصابة بأمراض خطيرة كحدوث تليف في الكبد  والإصابة بالفشل الكلوي، أو التعرض الشديد لخطر الإصابة بسرطان الرئة أو سرطان المعدة. تعاطي المخدرات يولد اكتئاب شديد عند المدمن، والشعور بالحزن الدائم، وقد يتطور ذلك إلى الإقدام على الانتحار. إذا كان متعاطي المخدرات من الطلاب، فإننا نجده في الوسط المدرسي لا يهتم بتحصيل دروسه أو الالتزام بالذهاب إلى المدرسة، وقد يقوم بالتسرب من المدرسة بأي وسيلة، نتيجة شعوره بالوحدة وأنه لا أحد يفضل الاقتراب منه أو مصاحبته، نظرًا لأفعاله العدوانية.
حدوث انفجار في الشرايين والأوعية الدموية، الأمر الذي يترتب عليه خطر الوفاة. الإصابة بأمراض نفسية خطيرة كالإصابة باضطراب ثنائي القطب، أو الإصابة بالوسواس القهري والذهان. تتأثر علاقات المدمن بمن حوله، نتيجة تعاطيه المخدرات، فقد يفقد أقرب المحيطين به بسبب أفعاله المتهورة والعدوانية.
الإصابة بالمشاكل الجنسية، كحدوث ضعف جنسي، أو الإصابة بالعقم. سرعة الغضب من أبسط وأهون الأشياء. إذا كان متعاطي المخدرات رب أسرة، فقد يتأثر الوضع المالي لها، نظرًا لإنفاقه كافة الأموال على شرب المخدرات، الأمر الذي يتسبب في الفقر الشديد له ولعائلته.
الإصابة بالنوبات والسكتات القلبية، والوصول إلى الإصابة بالغيبوبة، الأمر الذي قد يتطور إلى الوفاة.  تقلبات مزاجية شديدة عند متعاطي المخدرات، فتارة نجده هادئ ومتزن، وتارة أخرى يصبح في أوج غضبه. قد يُلقى بمتعاطي المخدرات في السجن نتيجة تناوله المواد المخدرة أو ارتكابه جرائم تهدد حياة من حوله.

الآثار على الأسرة

آثار تناول المخدرات خطيرة على أسرة المدمن، بحيث لا يمكن التغافل عنها بأي شكل من الأشكال، وتتمثل في الآتي:-

  • المعاملة القاسية التي يتلقاها أسرة المدمن، إلى جانب حدوث جفاء في المشاعر.
  • الاعتداء على والديه أو على زوجته وأطفاله بكل قسوة دون الإحساس بالذنب أو الشعور بتأنيب الضمير.
  • تجنب الأسرة الاقتراب من المتعاطي، خشيةً التعرض لأي أذى نفسي أو جسدي، مما يؤدي إلى عدم الترابط الأسري.
  • الأوضاع المالية للأسرة تتأثر بشكل كبير، نظرًا لأولوية إنفاق المال على المخدرات، وإهمال احتياجات عائلته وأطفاله.
  • حدوث تفكك في الأسرة مما يؤدي إلى كثرة حالات الطلاق.

👈لدينا مركزين لعلاج الإدمان بجدة والرياض 👈اتصل بنا للاستفسار وحجز العلاج بسريه تامه (العلاج ليس مجاني)

الآثار على المجتمع

لا يمكن الاستهانة بنتائج تعاطي المخدرات على المجتمع على الإطلاق، حيث يبلغ تأثيرها مبلغًا خطيرًا، قد يؤدي إلى عدم الاستقرار الأمني والاجتماعي وزيادة الأعباء المالية والاقتصادية، وغير ذلك من الآثار التي نوضحها فيما يلي:-

  • الإقدام على سرقة ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة.
  • القيام بارتكاب جرائم قتل دون الشعور بالذنب أو دون وجود رادع.
  • القيام بحوداث اغتصاب واعتداء على من يروق له أو بغرض الانتقام.
  • القيام بأفعال متهورة بغرض استعراض القوة ونشر الرعب والهلع بين أفراد المجتمع.
  • تعريض حياة المواطنين للخطر مثل قيامه بحوادث سير وهو تحت تأثير المخدر.
  • زيادة معدلات البطالة بشكل كبير، مما يُلقي بظلاله الخطيرة على الوضع الاقتصادي.

تعاطي المخدرات بالوسط المدرسي

ارتفعت في الآونة الأخيرة نسبة تعاطي المخدرات بين الطلاب في الوسط المدرسي، الأمر الذي فاقم من مشكلات تعليمية عديدة، تتمثل في الآتي:-

  • عدم انتظام العملية التعليمية على أكمل وجه نتيجة كثرة تعاطي المخدرات من الطلاب.
  • زيادة معدلات الجرائم بين الطلاب كالسرقة والترويع فيما بينهم.
  • ارتفاع نسبة العنف بشكل كبير نتيجة تعاطي المخدرات.
  • زيادة أعداد الطلاب المتسربين من المدرسة.
  • ضعف المستوى الدراسي للطلاب بشكل كبير، مما نتج عنه ضعف العملية التعليمية برمتها.

دور الدولة في مكافحة انتشار المخدرات

للدولة دور جوهري في الحد من انتشار المخدرات في البلاد، وكذلك في الحد من آثارها المدمرة على المجتمع، وذلك من خلال القيام بما يلي:-

  • منع تهريب المخدرات من خلال المنافذ الحدودية، وذلك لأن أغلب المواد المخدرة تأتي عبر الحدود.
  • الرقابة الدائمة على الصيدليات التي تقوم ببيع الأدوية التي تحتوي على نسبة من المواد المخدرة، حيث ينبغي تشريع القوانين التي تمنع صرف الأدوية بدون روشتة الطبيب.
  • سن قوانين رادعة تحول دون انتشار المخدرات في البلاد.
  • إنشاء العديد من المراكز العلاجية في كافة ربوع الدولة، بحيث تقدم أفضل خدمة علاجية للمدمنين.
  • القيام بتنظيم الندوات والمؤتمرات التثقيفية التي تعمل على زيادة الوعي بمخاطر وأضرار المخدرات.

الخاتمة

ربما تصل آثار ونتائج تعاطي المخدرات إلى مرحلة شديدة الخطورة قد تهدد سلامة المجتمع، وقد يفقد بها الفرد حياته، الأمر الذي يتطلب وقفة جادة من الدولة لمكافحة المخدرات والإدمان بصفة عامة.