طريقة تعاطي الكبتاجون

يتناول الأشخاص الكبتاجون عن طريق الفم، وتكون على شكل حبوب اقراص، وتنتقل من الفم إلى المعدة ثم إلى الدم، ويبدأ مفعول الكبتاجون في الظهور خلال ساعة من التعاطي، وتظهر على المدمن أعراض النشاط الزائد والحركة الكثيرة والثرثرة وأحيانا الهلوسة.

👈لدينا مركزين لعلاج الإدمان بجدة والرياض 👈اتصل بنا للاستفسار وحجز العلاج بسريه تامه (العلاج ليس مجاني)

أسباب تعاطي الكبتاجون الحبوب

بخلاف الاعتقاد الشائع لا يندرج تعاطي الكبتاجون ضمن فئة المرضى النفسيين أو الأشخاص المشردين، فيمكن للأشخاص المتعلمين والمثقفين العاملين في وظائف حكومية، وحياتهم مثالية أن يتعاطوا الكبتاجون، ودليلاً على ذلك هناك عدد لا يحصى من الأسباب التي تجعل الأشخاص العاديين يتعاطون المخدرات سواء كانت عقاقير غير مشروعة أو أدوية طبية موصوفة، وبشكل عام هناك ثلاث أسباب رئيسية لتعاطي حبوب الكبتاجون وهي:

الأسباب الرئيسية  الشرح 
العاطفية الشعور بالحاجة إلى ملء فراغهم العاطفي بتناولهم لحبوب الكبتاجون، سواء كان هذا الفراغ يشكل على الضغوط أو الصدمات أو المشاكل التي يتعرض لها الفرد في حياته العادية.
الجسدية الشعور بالحاجة إلى تأثيرات جسدية عالية أو منخفضة اعتقادًا منهم بأنها ستجعلهم يتحصنون ويكونون بحالة أفضل.
النفسية  الشعور بعدم الإمتماء للمجتمع والعائلة وحتى لأنفسهم، ولذلك فإن تعاطيهم الكبتاجون يكون رغبةً في شعورهم بالعظمة وتعزيز الذات والشعور بأنفسهم.

في حين أن هناك أسباب اساسية تجعل الأشخاص يختارون تعاطي الكبتاجون في المقام الأول إلا أن هناك العديد من المحفزات التي تقع ضمن هذه الأسباب وتشمل على:

الحزن

وفاة شخص له أثر إيجابي في حياة المتعاطي مثل احد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة أو أحد المقربين، هذه الخسارة تعتبر خسارة عاطفية، تجعلهم غير قادرون على تخطيها؛ ولكي يتخطوها فإنهم بحاجة إلى نسيان كل الأحداث التي تذكرهم بهم؛ لذلك يعتقدون أن الكبتاجون الحبوب هو المسؤول عن تعاملهم مع حزنهم وتخطيه.

نهاية علاقة

في بعض العلاقات العاطفية نصل إلى نهاية العلاقة، وهو الحدث الأليم المدمر النفسية، قد تكون هذه علاقة زواج انتهت بالإنفصال أو علاقة صداقة باءت بالفشل مما يجعل المتعاطي يفقد ثقته بنفسه، وقد يكون له تأثيرات سلبية أخرى على مجالات الحياة بما في ذلك الحياة المهنية والإجتماعية، إذا لم يجد هذا الشخص الدعم النفسي والعاطفي في حياته فإنه يلجأ إلى تعاطي الكبتاجون.

المرض النفسي

المرض النفسي واحدًا من العوامل الرئيسية في تعاطي الكبتاجون، وهناك الكثير من الأمراض النفسية التي تظهر على المريض بصورة مختلفة مثل الاكتئاب واضطرابات القلق، ويعتقدون أن التعاطي في هذه الفترة ينتشلهم من حالتهم النفسية الخورة.

المؤثرات البيئية

البيئة المحيطة بها تأثير سلبي أو إيجابي على حياة كل فردٍ منا، وغالبًا قد يتعرض المتعاطي إلى تأثيرات بيئية سلبية تجعله يدمن حبوب الكبتاجون، هذه التأثيرات تتمثل في نشأة فقر أو أصدقاء منحرفين بيئة إجرامية مما يجعله يرى أن إدمان الكبتاجون في هذه البيئة امرًا عاديًا ومقبول.

الضغوط النفسية

يرى المتعاطي أن التزامات الحياة هي ضغوط نفسية يحاول أن يتخلص منها هذه الإلتزامات قد تكون مطالب الأسرة أو فواتير ومدفوعات، وقد يرى أن الإسترخاء هو الحالة المُثلى التي تجعله قادر على التعايش مع هذه الضغوط، هذا الإسترخاء يتمثل في تعاطي المخدرات والكبتاجون.

المداواة الذاتية

في بعض الأحيان يشعر الفرد أنه طبيب نفسه؛ وإن شعر بالمعاناة تجاه شيء ما كالألم الجسدي أو العاطفي؛ فإنه يستخدم الأدوية والعقاقير المسكنة التي لم يصفها الطبيب، وقد تحتوي على مادة مخدرة مثل الأمفيتامين، واستخدامها المفرط يؤدي إلى الإدمان.

الضائقة المالية

في ظل الظروف التي نعيش فيها، وواقع أرتفاع الأسعار يعيش بعض الأفراد في ضائقة مالية كبيرة، مما يجعلهم يشعرون بالحصار واليأس وعدم الرضا؛ مما يجعلهم غير قادرون على التعايش، هذه المشاعر والحالة النفسية التي يمرون بها؛ تؤدي إلى تعاطيهم للكبتاجون؛ الذي يساعدهم على نسيان المسؤوليات المالية.

ضغط العمل

ترتبط هوية الفرد بحياته العملية، وبالنسبة لكثير من الناس حياتهم العملية تسبب لهم الضغوط، قد يكون الضغط ناتج عن مدير عمل متسلط أو مجهود العمل كبير ويفوق طاقة الفرد، وهذا ما ينعكس عليهم سلبًا من ناحية تقدير الذات، هذا النوع من الضغوط يجعل البعض يلجأ إلى تعاطي المخدرات وحبوب الكبتاجون؛ للتغلب على الفشل في أداء المهام العملية.

ضغط الدراسة

يعد ضغط الدراسة أحد الضغوط الشائعة التي يعاني منها الطالب وخاصة فترة الإمتحانات، هذه الضغوط تتمثل في واجبات منزلية كثيرة والأداء الأكاديمي هذه الظروف تجعل من السهل أن يتعرض الفرض للكبتاجون ويتناوله بشكل مستمر للتكيف، وفي بعض الجامعات التي تتطلب مجهود علمي كبير مثل كلية الطب، وبرامج الدراسات العليا تجعل الفرد ينشّط نفسه باستخدام حبوب الكبتاجون.

مطالب الأسرة

عندما تتحول مطالب الأسرة من الوضع العادي إلى الوضع الساحق يصبح الأمر أكثر سوءًا، وعندها يصعب الموازنة بين تربية الأسرة والعمل، وقد يضطر الفرد للتخلي عن مسؤولياته المالية تجاه أسرته حينها يشعر الفرد بالضغط والعزلة والقلق، وقد ينصحه أصدقاء السوء بتناول حبوب الكبتاجون؛ لمواجهة المسؤوليات والأعباء.

ضغط الزواج

في بعض العائلات عندما تكمل الفتيات سن ال٢٥ يُطلق عليها لقب العانس، مما يدفع العائلات لإجبار بناتهم على الزيجة بالإجبار في سن مبكر هذا الضغط يمثل عائقًا بالنسبة لهم؛ مما يجعلهم يقبلوا على تعاطي المخدرات والكبتاجون، إما للتخلص من حياتهم أو بغرض النسيان وإكمال حياتهم بدون رغبة أو دافع.

الضغط الإجتماعي

هذا النوع يتعرض له الشباب والمراهقين بكثرة، وفيها يتعرضون للضغط من مؤثر خارجي مثل وسائل التواصل الإجتماعي والتلفاز والمشاهير أما عن طريق مشكلات يعاني منها المجتمع الخارجي أو عن طريق وسائل الإعلام والإفصاح عن المخدرات كطريقة للتخلص من أعباء الحياة.

الصدمة النفسية

الصدمة النفسية التي تتمثل في الحوادث وغيرها من الحوادث التي تؤثر على النفسية سلبًا، هذه الأحداث تترك بصمتها في الذاكرة مما يجعل من الصعب نسيانها، حتى وإن كانت صدمة نفسية سابقة منذ أيام الطفولة، بدلًا من أن يطلب الشخص المساعدة في تخطي أزمته مع معالج نفسي فإنه يتعاطى المخدرات وسيلة النسيان.

سوء المعاملة

الشعور بالجفاء العاطفي من قبل الوالدين أو المقربين واحدة من أصعب اللحظات التي يمر بها الفرد، وقد يتخطى الفرد ألمه النفسي بتعاطي الكبتاجون كوسيلة لنسيان الإساءة التي يواجهها بشكل يومي.

النشوة

ينصح البعض اصدقائهم بتجربة مخدر الكبتاجون لمرة واحدة فقط على أساس أنهم سيتحسنون ثم لن يتعاطونه مرة أخرى، وينتهي الأمر، ولكن في الواقع لا ينتهي، وينفتح دفتر النشوة والشعور بالبهجة المؤقتة، وفي الحقيقة هذه تأثير المواد الكيميائية التي تؤثر في الدماغ بشكل مباشر، ويعقب هذا الإحساس الشعور بالذنب وتأنيب الضمير.

ولكنه أمر ممتع لماذا لا نجربه ثانيةً هذا تفكير الدماغ نتيجة إطلاق الدوبامين أول مرة، ولأنهم يشعرون بأنهم في حالة افضل سيظلون بحاجة إلى التعاطي كل مرة، ولن يتوقف بهم الأمر إلا إذا انكشف سرهم ط، وتم تأهيلهم لمركز علاج الإدمان أو ينتهي بهم الأمر في المضاعفات التي تظهر عليهم؛ مما يجعلهم يقدرون قيمة أنفسهم، ويذهبون لمركز علاج الإدمان (قويم).

الشعور بالملل

عند المراهقين ليس لديهم ضغوط نفسية أو مسؤوليات مثل الكبار، لذلك فإنهم دومًا يشعرون بالملل، وقد يبدو لهم تعاطي عقار الكبتاجون أمر مسلي يمضون به وقتهم، ومنه يشعرون بالمتعة، في حين أن هذا الأمر يؤدي بهم إلى طريق الإدمان التام، وليس وسيلة للتخفيف من الملل كما يعتقد البعض.

التأقلم

لا نعيش جميعنا في ظروف تتوافق مع أدمغتنا، وبناءًا على ما تم ذكره لا نستطيع تغيير الظروف، فقد تكون العائلة أو الأصدقاء لا تتناسب مع تفكيرنا، وقد نرغب في التأقلم، والدخول إلى حياتهم، ولندخل ونتعايش، فإننا بحاجة إلى تنازلات، أولهم إلغاء الشخصية والرأي، ثانيهم التعود وتعاطي الحبوب؛ إشباعًا لرغباتهم، وإلغاءًا لشخصيتنا.

الفضول

بعض الإعلانات التجارية والمقالات العلمية تنشر عن المخدرات والحبوب، وقد يدفع الأشخاص الفضول في تجربة لمرة واحدة، وقد يستمعون لردود فعل إيجابية عن تعاطي اصدقائهم للمخدرات ويرغبون في التجربة لإبداء رأيهم لحظيًا، ولكنهم لا يعلمون أنها تشعرهم بالإدمان.

التمرد

تعاطي مخدر الكبتاجون أمر معارض لمعايير المجتمع، وغير مشروع، لذلك فإن بعض الأشخاص يتماشون مع مبدأ ( خالف تُعرف )؛ مما يدفعهم للتميز و الشعور بالاختلاف عن الآخرين وهذا يعتبر نوع من أنواع التمرد وقد يتطور الأمر ويتحول إلى إدمان.

السيطرة

عندما يشعر الفرد بالخراب من كل اتجاه على الصعيد الوظيفي والنفسي والاجتماعي والثقافي، يشعر بفقدان السيطرة على كل شيء، ولكي يشعر بالثقة في نفسه، واستعادة ما فقده، فإنه بحاجة لإصلاح نفسيته داخليًا، لذلك فإنه يجرب الكبتاجون ليعود للاستقرار.

تحسين الأداء

تعاطي الكبتاجون يساعد في تحسين الوظيفة الإدراكية والذاكرة والتركيز لفترة مؤقتة بالإضافة لذلك فإنها تخفف من مشاعر التعب والخمول وفي بعض الأدوية التي يتعاطاها ممارسوا النشاط البدني والرياضيين مثل تمارين البلانك للرجال وتمارين الكارديو للنساء تحسن من مستوى أدائهم، وتخفف من آلام جسدهم لفترة قصيرة.

إحذر أشياء تزيد مفعول الكبتاجون

العامل المؤثر في زيادة مفعول الكبتاجون هو زيادة الجرعة المخدرة إضافةً إلى ذلك بعض الأشخاص المتعاطين يتناولون بعض الأشياء التي تزيد من مفعول الكبتاجون مثل:

الكافيين

تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والكاكاو والشاي.

الإكستاسي

عقار مخدر الـ PC يؤثر على الدماغ وعادةً يستخدم مع حبوب الكبتاجون لزيادة الفاعلية.

مضادات الأكتئاب

إن كان الشخص يتعاطى أدوية الإكتئاب جنبًا إلى الكبتاجون المخدر فبالتأكيد سيصبح الأمر أكثر سوءًا، وقد يتسبب في الهلوسة.

ولكنها شديدة الخطورة وتضاعف تأثير الكبتاجون، لذلك ينصح بتجنبها والامتناع عنها.

برامج فعّالة لعلاج تعاطي الكبتاجون

تتنوع البرامج العلاجية اعتمادًا على الأعراض الظاهرة وحالة المريض ومنها:

إزالة السموم

التوقف عن تناول الكبتاجون وقد ينصح مراكز علاج الإدمان بتقليل تناوله أو تناول علاج بديل للكبتاجون هو مشروبات الطاقة، لتقليل آثار الانسحاب.

العلاج المعرفي السلوكي CBT

يساعد الدكتور النفسي المدمن في معرفة أفكار المدمن وتصحيحها، بالإضافة إلى معرفة عواطفه، وتخلّيصه من الأفكار السلبية، وتشجيعه ودفعه إلى التغيير للأفضل.

العلاج السلوكي الجدلي DBT

يساعد الأشخاص الذي يجدون صعوبة في إدارة وتنظيم عواطفهم تجاه مثيرات تعاطي المخدرات.

العلاج المجتمعي ACT

وضع خطة علاجية في بيئة مجتمعية آمنة ( مركز قويم )، وفيها يتم التركيز على نقاط القوة والأهداف المستقبلية للمدمن.

الدواء

يكون الدواء جزءًا من الخطة العلاجية المقدمة للمدمم، وهذه الأدوية تعمل على تعديل كيمياء الدماغ، وتخفيف الرغبة الشديدة، والحد من أعراض الإنسحاب.

الخاتمة

نحن نقدر خوفك على ابنك المتعاطي للكبتاجون، ولعلك بحثت عن طرق تعاطي الكبتاجون لمعرفة الأعراض السلبية التي تنشأ
عنها، وقد تتمثل الأعراض في سرعة انتشارها في الدم، وصعوبة طردها من الجسم، ولذلك ننصحكم بالتواصل مع مركز قويم لمعرفة تفاصيل العلاج إن كان ابنك يتعاطى فعليًا.