طرق تعاطي الأفيون وتأثيرها على الجسم

كل طريقة من طرق تعاطي مخدر الأفيون لها مخاطرها الخاصة على صحة المستخدم، فعلى سبيل المثال:

  • تدخين الأفيون يسبب التهابات في الجهاز التنفسي، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة مثل التهاب الشعب الهوائية والانسداد الرئوي المزمن والسل والسرطان، كما يسبب تلف في أنسجة الفم والحلق والأسنان.
  • بلع الافيون يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والغثيان والقيء والتقرحات تأثيرات سامة على الكبد والكلى.
  • حقن الأفيون يسبب خطورة التعرض للإصابة بأمراض معدية عبر استخدام إبر غير نظيفة أو مشتركة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس التهاب الكبد، كما يسبب التهابات في الجلد وقصور في وظائف القلب.

التحول إلى مشتقات أقوى يزيد من خطورة حدوث جرعات زائدة قاتلة، نظرًا لارتفاع تركيز المادة الفعَّالة في هذه المشتقات كما يزيد من خطورة حدوث إدمان شديد، يصعب علاجه.

👈لدينا مركزين لعلاج الإدمان بجدة والرياض 👈اتصل بنا للاستفسار وحجز العلاج بسريه تامه (العلاج ليس مجاني)

اضرار مخدر الأفيون

أشهر أضرار الأفيون

إذا استمر المستخدم في استخدام مخدر الأفيون لفترات طويلة، فإنه يتعرض لأعراض جسدية ونفسية مزمنة، تؤثر على نوعية حياته وصحته، من هذه الأعراض:

الاعتماد الجسدي

يعتمد فيها الجسم على استخدام مخدر الأفيون بشكل منتظم، ويصبح بحاجة إليه للحفاظ على وظائفه الطبيعية وفي حالة التوقف عن استخدام المادة يشعر المستخدم بأعراض انسحابية شديدة مثل القشعريرة والتعرق والارتجاف والآلام العضلية والإسهال والقلق والاكتئاب.

الاعتماد النفسي

يعتمد فيها عقل الشخص على استخدام مخدر الأفيون للحصول على شعور بالارتياح والنشوة، ويصبح مهووسًا به ويرغب في تكراره باستمرار وإذا توقف عن استخدام المادة، يشعر المستخدم بحالة من الفراغ والملل والضجر والانزعاج.

الإصابة بزيادة التحمل

يستخدم فيها الشخص مخدر الأفيون بجرعات متزايدة، لأن جسده يصبح أقل حساسية للتأثيرات الأولية للمادة، وهذا يزيد من خطر الجرعات الزائدة والأضرار الصحية.

انخفاض الوظائف الجسدية

حيث أن استخدام مخدر الأفيون على المدى الطويل يؤدي إلى تدهور في أنظمة الجسم المختلفة، مثل الجهاز التنفسي والجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي والجهاز المناعي، كما يؤدي إلى ضعف في القدرة الجنسية وانخفاض في هرمونات التكاثر.

تغيرات سلبية في شخصية المستخدم

يتمثل ذلك في حدوث انعزال اجتماعي وانحطاط أخلاقي وانخفاض في التحصيل العلمي أو المهني وحدوث اضطرابات نفسية، مثل ذهان وهلاوس ووسواس قهري.

الخاتمة

في النهاية بعد أن تعرفنا على أضرار مخدر الأفيون نجد أنه يجب على المجتمع بأكمله العمل على توعية الناس بأضرار تعاطي مخدر الأفيون وتقديم المساعدة للأفراد الذين يعانون من إدمان هذا المخدر، كما يجب على الحكومات والمؤسسات الصحية تعزيز الوعي بأضرار هذا المخدر وتوفير العلاج اللازم للمدمنين والأفراد المتأثرين بتعاطيه والعمل معًا لمكافحة استخدام المخدرات وتعزيز الوعي بأضرارها وتوفير الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من إدمانها.