أعراض انسحاب التمباك
بعد ترك الشمة والإقلاع عن التمباك تظهر على الجسم عدة أعراض نفسية وجسدية يطلق عليها أعراض انسحاب التمباك أشهرها الاكتئاب، الصداع والتوتر والقلق مع التعب والإعياء العام. لذلك يُنصح أن يتم وقف تناوله على أيدي أطباء متخصصين في ذلك، بسبب عجز المدمنين عن التعامل مع الآثار الجانبية التي تحدث لهم.
ومن أهم أعراض التوقف عن تعاطي الشمة ما يلي:
- انخفاض ملحوظ في ضربات القلب مما ينتج عنه عدم القدرة على ممارسة الأنشطة العادية بشكل طبيعي.
- الشعور الدائم بالتعب والإرهاق من أقل مجهود.
- الانفعال السريع و الإفراط في العصبية.
- الإمساك.
- الاكتئاب.
- الصداع وزيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- ضعف التركيز والتذكر.
- الشعور بالتوتر والقلق المستمر.
- التهاب الحلق والحاجة إلى السعال.
- شعور بالوخز في اليدين والقدمين.
- تشنجات البطن مع الرغبة في العودة إلى تناول جرعات منه مرة أخرى.
مركز قويم مختص بعلاج إدمان المخدرات والكحوليات فقط وليس بعلاج التدخين والغرض من نشر هذا الموضوع التوعية من أضرار التمباك الشمة وخطورته، وننصح متعاطين التمباك بالتوجة الى أقرب مركز علاج إدمان التدخين بالسعودية
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك التمباك؟
يتساءل الكثير عن المدة التي يمكن أن يعود فيها الجسم لطبيعته بعد الإقلاع عن التمباك، حيث تبدأ بقاياه في الانطلاق من الجسم بعد يومين من عدم تناوله وتتحسن حاستي الشم والتذوق.
وبعد مرور أسبوع يقوم القلب بعمله الطبيعي في ضخ كميات غنية بالأكسجين بصورة أكبر، وبعد شهرين تزداد كثافة العظام وتصبح أقوى.
وبعدها يصبح الشعر والجلد أكثر صحةً، كما تقوى الأسنان وتصبح أكثر بياضًا، ثم تستمر باقي أجهزة الجسم في استعادة عملها الطبيعي.
أما عن الفوائد الصحية التي تحدث للجسم بعد انتهاء أضرار التمباك تكون بعد سنة من التوقف عن تعاطيه، حيث تنخفض نسبة الإصابة بالنوبات القلبية بمعدل 50% عن الأفراد المستمرين في التعاطي.
كما تزول احتمالية إصابة الفرد بالسكتة الدماغية كأنه لم يدخن من قبل بعد مرور خمس سنوات، وكلما زاد الوقت الذي لم يتناول فيه الشخص التمباك كلما تمتع بصحة جيدة.
إجمالًا للقول فإن عودة الجسم إلى طبيعته تختلف من شخص لآخر، ولكن تبدأ ملاحظة التحسن بعد مرور أسبوعين.
طريقة التعامل مع أعراض انسحاب التمباك والعلاج
إن التعامل مع الأشخاص الذين توقفوا عن إدمان التمباك يتطلب وجود أطباء متخصصين لأنه من الأمور الصعبة التي تسبب الألم النفسي والجسدي.
كما يمكن التعامل معه من خلال بعض الادوية كدواء فارينيكلين الذي يساعد في التحكم في هذه الأعراض، وأيضا بعض البروتوكولات العلاجية مثل:
علاج تعويضي: ويتمثل في بعض الأشياء التي يمكن تناولها كتعويض عن وجود النيكوتين في الجسم ولكن لا تسبب له ضرر مثل اللاصقات الجلدية والعلكة.
تناول الأدوية التي تحتوي على نسبة معتدلة من النيكوتين أو استخدام السجائر الالكترونية بشكل مؤقت لأنها لا تضم المواد الضارة التي توجد في السجائر العادية.
يجب أن يتم كل ذلك تحت إشراف الطبيب المختص حتى لا تحدث أي نتائج عكسية.
تستمر أعراض انسحاب الشمة التمباك من 4 الى 7 أيام، ومن بعدها يبدأ التحسن خاصةً في حاستي التذوق والشم، ثم تستمر باقي الأجهزة في التحسن بمرور الوقت.
نصائح لتخفيف الأعراض
بعد معرفة كيفية التعامل مع أعراض التمباك بعد تركه يوجد بعض النصائح التي من شأنها تحسين حالة الفرد ومن أهمها ما يلي:
- التأهيل والاستعداد النفسي عند التعامل مع هذه الأعراض، حيث يخفف ذلك من شدتها كثيرًا ويكون حافزًا للاستمرار في وقف تناوله.
- استخدام سياسة الإلهاء، ويتم ذلك عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتطلب مزيدًا من الجهد والوقت لعدم التفكير في العودة إليه مرة أخرى.
- اختيار الوقت المناسب لفعل ذلك، فلا يجب اختيار فترة مليئة بالأعمال التي تسبب الضغط العصبي والنفسي لصاحبها.
- طلب الدعم من المحيطين والأقارب.
- إعداد قائمة بفوائد وقف الإدمان الصحية وقراءتها كل مدة حتى تكون حافزًا لعدم الرجوع عن القرار.
- تناول المياه بكميات كبيرة.
- البحث عن الهوايات المفضلة التي يحبها الشخص وممارستها.
- البعد عن شرب الكافيين واستبداله بالحليب والأعشاب المهدئة.