أعراض تعاطي الحشيش

أعراض الحشيش أول مرة والآثار الجانبية

عند شرب الحشيش تقوم المادة الفعالة THC بالمرور من الرئتين ومن ثم تختلط بمجرى الدم الذي ينقلها إلى الدماغ وكافة الجسم وتبدأ أثار الحشيش لأول مرة في الظهور متمثلة في الشعور البهجة والسرور، تخيلات بصرية وهمية حيث يرى متعاطي الحشيش أشياء ليست واقعية، عدم الاتزان في الحركة والكلام.
تبدأ أعراض الحشيش في الظهور بعد التعاطي مباشرة وتستمر عدة ساعات وتعتمد على قوة مفعوله على نوعه والجرعة، وفيما يلي تفصيل أعراض تعاطي الحشيش لأول مرة.

تقلبات مزاجية

يؤثر الحشيش على الإنسان بشكل كبير عند تعاطيه أول مره، فيبدأ بالشعور بالبهجة والراحة أو القلق والتوتر.

تخيلات مرئية وسمعية

يرى متعاطي الحشيش أشياء غير واقعية من الخيال وقد يهيئ له أشخاص يتحدث معهم.

عدم التركيز

مواجهة صعوبة في التركيز وعدم القدرة على التفكير بوضوح.

الاسترخاء والسعادة

عند رفع الدوبامين والنورأدرينالين بسبب مفعول الحشيش يشعر الفرد بالسعادة والاسترخاء، ولكن مع الوقت يقل هذا التأثير تدريجيًا حتى ينعدم تماماً ويعتبر من أشهر

.أعراض ما بعد تعاطي الحشيش السهر، الخوف والتوتر، نغير في نبرة الصوت

ويُعد من أبرز الآثار الجانبية للحشيش الشعور بتغير في حاسة الشم أو التذوق وأيضاً جفاف الفم أو الحلق، زيادة الشهية وتناول الأطعمة باستمرار. وقد يشعر يشعر متعاطي الحشيش في أول مرة بالغثيان والقيء وتسارع ضربات القلب نتيجة القلق وأخيراً الصداع.

أعراض متقدمة عند إدمان الحشيش

الذهان والفصام

نتيجة تعاطي الحشيش باستمرار تتأثر خلايا المخ و تصاب بالتلف الذي ينتج عنه الإصابة باضطرابات نفسية أبرزها مرض الفصام ويعتبر هذا من أشهر أعراض إدمان الحشيش.

زيادة الوزن

نتيجة زيادة الشهية وتناول الأطعمة باستمرار، ويرجع سبب الجوع عند تدخين الحشيش إلى تأثير المادة الكيميائية الموجودة في الحشيش التي تؤثر على الجهاز العصبي المسؤول عن الشهية والجوع.

الإهمال في المظهر

لا يشعر متعاطي الحشيش بالرغبة في النظافة أو تبديل ملابسه؛ لذلك فإنه قد يظهر بمظهر سيء جدًا مما يجعل الآخرين يتنمرون عليه وبالتالي فإنه يبتعد عنهم ويواجه صعوبة في التعامل معهم.

سرعة الغضب والعصبية المفرطة

مدمن الحشيش سريع الإنفعال وعصبي جداً مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في العلاقة العاطفية مع الزوجة والأولاد، ومشاكل في العلاقة بين الأصدقاء المقربين.

العزلة والانفصال عن المجتمع

يشعر مدخن الحشيش أنه بحاجة إلى مكان يجلس فيه بمفرده، لذلك فإنه قد ينعزل عن الوسط الاجتماعي ويتجنب التعاملات الخارجية.

ملحوظة: تعاطي الحشيش يسكر بسبب احتوائه على مادة Δ9-THC والتي تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب تأثير نفسي سلبي.

كيفية علاج تعاطي الحشيش؟

بروتوكول علاج تعاطي الحشيش يشمل على مجموعة واسعة من الخيارات التي تختلف من شخص لآخر طبقًا لتشخيص الحالة وتنظيم الطبيب، ويعتبر مركز قويم لعلاج الإدمان أفضل المراكز المعتمدة في المملكة العربية السعودية، وفيما يلي سنتحدث بالتفصيل:

المرحلة الأولى

وفيها يتم وصف العلاج الدوائي للمريض؛ لتخفيف الأعراض التي أُصيب بها لحظة التعاطي، وأيضًا لمساعدتهم على التخلص من الإدمان.

المرحلة الثانية

المرحلة الثانية من العلاج تختص بالعلاج والطب النفسي وتأهيل المدمن للتكيف مع بيئته وحل مشاكله بطريقة صحيحة وتتمثل فيما يلي:

العلاج السلوكي

في هذا النظام يستخدم المعالجين تقنيات معينة لتغيير سلوك مدمني المخدرات، وفيها يتم تدريبهم على مهارات جديدة لمواجهة التحديات والصعوبات التي قد تكون سببًا في تعاطي الحشيش.

الدعم النفسي

التحدث إلى الطبيب النفسي لتحديد الأسباب التي أدت إلى التعاطي، وأيضًا لاكتساب مهارة التعامل مع المشاعر السلبية والضغط النفسي.

العلاج المجتمعي

الانخراط في مجموعات الدعم والتواصل مع المتعاطين الذين يعانون من نفس المشكلة، والتحدث عن التجارب يساعد في العلاج.

المرحلة الثالثة

المرحلة الثالثة من علاج تتمثل في تقييم المريض ومتابعته من خلال الإقامة العلاجية او العلاج السكني في ظل بيئة آمنة بعيدًا عن أصدقاء السوء والتعاطي وفيها يتم متابعة المريض أول بأول للحفاظ على الرصانة وعدم العودة للتعاطي.

الخاتمة

تختلف أعراض تعاطي الحشيش في أول مرة من شخص لآخر، ومنها تسارع نبضات القلب أو جفاف الفم والشعور بالجوع طوال الوقت، ومع ذلك يجب الانتباه إلى الآثار الجانبية المحتملة للتعاطي مثل القلق والهلوسة، بالإضافة إلى التأثيرات الجسدية، لذلك يجب الحذر والتحلي بالوعي والمسؤولية قبل تناول أي ممنوعات، ربما التوعية بالأعراض تجعل المقبلين على الإدمان يتراجعون.