حقيقة أن المدمن يحب زوجته

وفقًا لعلم النفس يؤثر الإدمان بشدة على قدرة الفرد على التواصل مع الآخرين عاطفيًا بما في ذلك الزوجة، حيث يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى الإهمال وحتى الإساءة تجاه الزوجة، قد يعطي المدمن الأولوية أيضًا للحصول على المخدرات فضلا ً عن قضاء الوقت مع زوجته، قد يكون المدمن يحبك ولكن حبه للمخدرات أكبر بكثير، حيث لا يمكنه الاستغناء عن المخدرات وقد تسوقه بشكل لا إرادي لارتكاب سلوكيات خاطئة.

  • ومع ذلك من المهم ملاحظة أن الإدمان مرض يؤثر على نظام المكافأة في الدماغ ومن الممكن أن يظل المدمن يحب زوجته على الرغم من أفعاله المدمرة، ولكن يطغى عليه حب المخدرات أكثر لأنه غير قادر على السيطرة على نفسه، وغالبًا ما يعاني المدمنون من الشعور بالذنب والعار بسبب الأذى الذي تسببوا به لأحبائهم، بما في ذلك زوجاتهم، قد يشعر البعض أنهم لا يستحقون أن يكونوا محبوبين، مما يؤدي إلى تغير مشاعر مدمن المخدرات.
  • في بعض الحالات يمكن أن يساعد طلب المساعدة المهنية من خلال العلاج أو إعادة التأهيل المدمن على تعلم إعادة الاتصال بمشاعره وإعادة بناء الثقة مع زوجته، ومع ذلك بالنسبة لبعض الأزواج، يمكن أن يتسبب الإدمان في ضرر لا يمكن إصلاحه مما يؤدي إلى الانفصال أو الطلاق.
  • إذًا لا شك أن العلاقة بين مدمن المخدرات والحب هي علاقة معقدة حيث القلق وعدم الثقة هو شعار هذه العلاقة بين مدمن المخدرات وزوجته أو خطيبته، ولكن يمكن أن تأخذ هذه العلاقة منحى آخر من خلال بدء رحلة التعافي من الإدمان في مركز قويم لعلاج الإدمان، حيث يقدم المركز خطة علاجية متكاملة للسيطرة على الإدمان والتعافي منه حيث التشخيص المناسب وعملية سحب السموم من الجسم، والعلاج بالأدوية، بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي حيث يمكنكِ استرداد زوجك أو خطيبك مرة أخرى كشخص طبيعي وانقاذه من الإدمان.
  • ما عليكِ فعله إذا كنتِ في حالة حب مع مدمن مخدرات؟

العلاقة مع مدمن مخدرات تكون علاقة معقدة سواءً كنتِ زوجته أو خطيبته ولكن هناك بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع مدمن المخدرات:

  • عليكِ معرفة مزيد من المعلومات حول مرض الإدمان والتعرف على أفضل خيارات العلاج المناسبة له وأفضل مراكز لعلاج الإدمان مثل مركز القويم لعلاج الإدمان.
  • ملاحظة أعراض تعاطي المخدرات عليه.
  • دعم الشخص المدمن وتشجيعه على التحدث والتعبير عن مشاعره، وتوضيح أهمية العلاج له، وحضور جلسات الدعم معه.

👈لدينا مركزين لعلاج الإدمان بجدة والرياض 👈اتصل بنا للاستفسار وحجز العلاج بسريه تامه (العلاج ليس مجاني)

الصلة بين مدمن المخدرات والزواج

تأثير المخدرات على العلاقة الزوجية

يمكن أن يكون لتعاطي المخدرات تأثيرات مختلفة على العلاقة الزوجية على حسب نوع المخدر وجرعته، وفيما يلي بعض تأثير بعض أنواع المخدرات على الصحة الجنسية:

نوع المخدر تأثيره
الماريجوانا تسبب ضعف الوظيفة الجنسية بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى انخفاض الاستجابة الجنسية وبالتالي تؤثر المخدرات على الانتصاب وصعوبة تحقيق النشوة الجنسية.
الكوكايين والمنشطات يمكن أن يؤثر كلًا من الكوكايين والمنشطات على العلاقة الجنسية، حيث تزيد هذه المواد من معدل ضربات القلب وضغط الدم مما يؤدي إلى زيادة الإثارة وزيادة المتعة ومع ذلك يمكن أن يؤدي الاستخدام المتكرر للمنشطات إلى الاعتماد النفسي والفسيولوجي وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة تحقيق الانتصاب وانخفاض الرضا الجنسي.
المواد الأفيونية والهيروين يمكن أن يؤثر استخدام المواد الأفيونية والهيروين على الأداء الجنسي وتؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب وصعوبة تحقيق النشوة الجنسية وانخفاض الرضا الجنسي، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي استخدام المواد الأفيونية إلى الإدمان ومشاكل صحية أخرى يمكن أن تؤثر سلبًا على العلاقات الجنسية.

ملحوظة: يمكن أن يكون لتعاطي المخدرات مجموعة من التأثيرات على العلاقات الجنسية، في حين أن بعض المواد قد تعزز في البداية المتعة والرغبة الجنسية، إلا أن الاستخدام المتكرر يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة الجنسية، لذا من الضروري للأفراد الذين يتعاطون المخدرات أن يكونوا على دراية بالتأثيرات المحتملة على صحتهم الجنسية وأن يطلبوا المساعدة المهنية إذا واجهوا أي آثار سلبية.

الخاتمة

في الختام قد تعرفنا هل المدمن يحب زوجته أم لا وتأثير تعاطي المخدرات على الزواج والصحة الجنسية بشكل خاص، لذلك يجب أن لا تفكري هل يحبك أم لا لأن المخدرات تسيطر عليه وليس بكامل وعيه، ولكن عليكِ مساعدته ودعمه حتى يتعافى من الإدمان.